لا يزال التشرد في ولاية أيداهو يشكل مصدر قلق، وفقًا لإحصاء Point In Time

في عام 2020، عانى أكثر من 2000 شخص في ولاية أيداهو من التشرد في أي ليلة، وفقًا لـ العد السنوي لنقاط الوقتأُجريت عملية المسح ليوم واحد للأشخاص المحميين وغير المحميين في 22 يناير/كانون الثاني. وخلصت إلى وجود 2315 شخصًا بلا مأوى في جميع أنحاء ولاية أيداهو، وهو نفس العدد المُحصى عام 2019.

يمكنك قراءة ملخص لعدد المشردين في كل من مناطق أيداهو، بالإضافة إلى التقرير الكامل عن نقطة في الوقت صفحة.

تُلزم وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأمريكية بإجراء إحصاء "نقطة في الوقت" سنويًا. يُعدّ هذا الإحصاء السريع لليلة واحدة إحدى الطرق لقياس عدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد. وقد تتفاوت النتائج من سنة لأخرى بناءً على عدة عوامل، منها مواقع الإحصاء، والطقس، وعدد المتطوعين في الاستطلاع. يُفضّل استخدام "نقطة في الوقت" لدراسة اتجاهات المشردين على مر الزمن. ورغم أنه ليس علمًا دقيقًا، إلا أنه يُساعد مُقدّمي الخدمات على فهم احتياجات المشردين في جميع أنحاء الولاية بشكل أفضل، مع زيادة الوعي العام بقضايا التشرد.

قال جيرالد م. هانتر، رئيس مجلس إدارة إسكان أيداهو ومديره التنفيذي: "هدف إسكان أيداهو هو فهم وضع المشردين في الولاية بشكل جماعي، وكيفية العمل معًا لخدمة هذه الفئة بشكل أفضل". وأضاف: "إن فهم الخدمات المتاحة والعمل على تطوير الموارد المستقبلية مع شركائنا أمر بالغ الأهمية لمكافحة التشرد في أيداهو".

وجد التقرير أنه من بين 2315 شخصًا تم إحصاؤهم، كان 1272 منهم يسكنون في مساكن محمية. ومع ذلك، كان 1043 من المشردين يعيشون في ظروف غير آمنة، كالشوارع أو السيارات أو المباني المهجورة أو غير الآمنة.

لا يتوقف عمل إدارة الإسكان في ولاية أيداهو على معالجة مشكلة التشرد في الولاية عند تعداد النقاط الزمنية. حالة التشرد في ولاية أيداهو يستخدم التقرير بياناتٍ مُولّدة من أنظمة معلومات إدارة المشردين (HMIS) ونظام معلومات إدارة المجتمع (CMIS) في ولاية أيداهو، بالإضافة إلى جهاتٍ أخرى مشاركة في هذا النظام وغير مشاركة. تُقدّم هذه البيانات المتعددة صورةً أوضح لعدد الأشخاص الذين يعانون من التشرد على مدار العام، بالإضافة إلى الاتجاهات والتركيبة السكانية والنتائج. كما يُسلّط التقرير الضوء على جهود المنظمات غير الربحية والمجتمعية التي تعمل على توفير السكن والخدمات الداعمة الأساسية للفئات الأكثر حرمانًا بيننا.

بالإضافة إلى حالة التشرد في ولاية أيداهو، فإن التقرير السنوي لمؤسسة الشراكة المنزلية سبل الأمل تساعد حملة جمع التبرعات في بناء شبكات خيرية قد تجد المنظمات غير الربحية صعوبة في إنشائها بمفردها في بعض الأحيان، مما يعزز الموارد لمقدمي الخدمات غير الربحية الذين لديهم مهام مرتبطة بالإسكان في جميع أنحاء أيداهو.

لا تزال إدارة الإسكان في ولاية أيداهو تركز على التشرد خلال جائحة كوفيد-19، حيث خصصت أكثر من $15 مليون دولار أمريكي في شكل منح فيدرالية للمنظمات غير الربحية التي تقدم خدمات التشرد بالإضافة إلى $380,000 في المنح الخاصة، مقدمة من مؤسسة الشراكة المنزلية.

شارك المقال

arالعربية